الاقتصاد السلوكي Fundamentals Explained
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
مجالات تطبيق علم الاقتصاد السلوكي إن أهداف علم الاقتصاد السلوكي متنوعة، إذ يهتم بدراسة السلوك الحقيقي للبشر واستكشاف عقلانيتهم بشكل أو بآخر ضمن المختبر، وبذلك فإنّ دراسات الاقتصاد السلوكي مهمة حقاً؛ لأنها…
أقسام الموقع هندسة وتكنولوجيا علوم الحاسبات والمعلومات
- يكون ذو التفكير العقلاني شخصا يمكنه السيطرة على نفسه وعلى قراراته ولا تحركه عواطفه أو عوامل خارجية، وبالتالي، فهو يعلم الأفضل بالنسبة له.
يتجه العالم اليوم اتجاهاً كبيراً نحو هذا النوع من الاقتصادات الذي لا يعتمد فقط على عقل الاقتصاد؛ بل يأخذ في الحسبان أيضاً مشاعر المستهلك وعواطفه، فظهر توجُّه جديد لدى المؤسسات والشركات يدعو إلى فهم الجوانب النفسية للعملاء والعوامل العاطفية المؤثرة في قراراتهم المالية.
أقسام الموقع هندسة وتكنولوجيا علوم الحاسبات والمعلومات
يفترض علم الاقتصاد أن الناس يتخذون القرارات المثلى التي تحقق لهم أكبر قدر ممكن من المنفعة والرضا، حيث تنص نظرية الاختيار العقلاني أنّ البشر عندما يتم تقديم خيارات متنوعة لهم في ظل ظروف الندرة الاقتصادية، سوف يختارون الخيار الذي يحقق لهم الرضا الفردي.
يقدم العاملون في مجال الاقتصاد السلوكي مجموعة من المبادئ التي توضح على نحو أفضل آلية صنع القرار، ومن أبرز هذه المبادئ:
ألم الدفع, الاقتصاد السلوكي, التحيز المعرفي, السلوك الانساني, العقلانية المقيدة, النفور من الخسارة, تأثير التأطير, تأثير ديدروا, عقلية القطيع, علم الاقتصاد, علم النفس, هندسة الاختيار
كما ويعد اقتصاد الإلهام واقتصاد المرونة من ضمن الاقتصادات السلوكية.
على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يفترض أنّ الناس تعمل على تعظيم المنفعة الذاتية، ويختارون دائماً البديل الذي يصب في مصلحتهم، ويفكرون بعناية في الفوائد والتكاليف، وهم على علم تام بالآثار المترتبة على اختياراتهم، لا تتأثر قراراتهم بالعواطف أو أي مؤثر خارجي، وبالتالي تكون دائماً القرارات العقلانية هي الأمثل بالنسبة لهم.
العقلانية المحدودة تعني أنه عندما يتخذ الأفراد القرارات، فإن عقلانيتهم تكون محدودة بقابلية تتبع المسألة التي يتخذون القرار فيها، وقيودها المعرفية والوقت المتوفر.
يميل الاقتصاد السلوكي إلى وضع إطار واضح لفهم الطريقة التي يرتكب بها الناس الأخطاء، هذه الأخطاء التي سوف تتكرر في ظروف معينة، وبهذا يمكن الاستفادة من الاقتصاد السلوكي في إنشاء بيئات مناسبة تدفع الناس نحو قرارات أكثر عقلانية، وهذا ما تفعله الحكومات كما ذكرنا بهدف توجيه مواطنيها نحو شراء سلعة ما بهدف اعتماد طريقة الحياة الصحية مثلاً.
هنا يرفض الأفراد بعض القرارات بناء على كرههم، وذلك لوجود تحيزات مسبقة غير مرتبطة بالوضع الموجود فعليًا، حيث تلعب دورًا كبيرًا في رفض الفكرة، بالتالي يفضلون منتجات أخرى بسبب نفورهم من البدائل الموجودة، لذلك من المحتمل أن يفضل الفرد خيارات محددة ليس لأنها الأفضل بالضرورة، ولكن هي نور الخيار الأفضل بالنسبة له.